العقيقة لغةً وشرعاً
قال الإمام العثيمين/ الشرح الممتع على زاد المستقنِع (7/490)
«العق في اللغة: القطع، ومنه عق الوالدين، أي قطع صلتهما.
والمـراد بالعقيقة شرعاً: الذبيحة التي تذبح عن المولود، سواءً كان ذكراً أو أنثى، وسميت عقيقة؛ لأنها تُقطع عروقها عند الذبح».
تسميتها بالعقيقة
سئل الإمام ابن باز/ بلوغ المرام/ كتاب الأطعمة / شريط: (4)
السائل: ما حكم التسمية بالعقيقة ؟ والعقيقة من العقوق!
الجواب: «هي اشتهرت بهذا الاسم، ولا بأس، مثل ما قالت عائشة وأم كُرْز: )أمـر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يُعق عن الغلام شاتان(».
قال العلامة العباد / شرح سنن أبي داود/ شريط رقم: (209)
سئل رسول الله عن العقيقة فقال: لا يحب الله العقوق، كأنه كره الاسم؛ لأن فيه هذا المعنى الذي هو العقوق، أو الإشارة إلى هذا المعنى الذي هو العقوق، ولكن جاء في كلامه صلى الله عليه وسلم {كل غلام رهينة بعقيقته} ومعنى ذلك أنه سائغ، ولكن كونه يطلق عليه نسيكة هذا هو الأولى، وهذا سائغ الذي هو العقيقة هو الذي اشتهر به، ولهذا كان يؤتى به في كتب الفقه وفي كتب الحديث، ولا يؤتى بنسيكة؛ لأن النسيكة لفظ عام يشمل الأضاحي ويشمل الهدي، كلها يقال لها نسك، وكلها أنساك، ولكن العقيقة هي التي تميزها، هي التي تميزت بها، فهنا قضية المادة والشيء الذي يشاركها في الاسم الذي هو العقوق هو الذي كره من أجله، وإلا أنه قد جاء على لسان رسول الله صلى تسميتها بالعقيقة كما مر في بعض الأحاديث
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=123265