Nasehat: Berpura-pura di Hadapan Manusia / Orang Lain

Nasehat: Berpura-pura di Hadapan Manusia

التصنّع ، والتكلّف للنـاس

قال الله – تعالى – : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .
قال السعدي – رحمه الله – : أن أدّعي أمرًا ليس لي ، وأقفو ما ليس لي به علم ، ولا أتبع إلا ما يوحى إليَّ .
· عن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : ” نهينا عن التكلف ” رواه البخاري .
· عن أسماء – رضي الله عنها – أن امرأة قالت : يا رسول الله إن لي ضرة فهل علي جناح إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ” المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور” متفق عليه .
قال النووي – رحمه الله – : ” المتشبع ” : هو الذي يظهر الشبع ، وليس بشبعان .
ومعناها هنا : أنه يظهر أنه حصل له فضيلة ، وليست حاصلة .
و ” لابس ثوبي زور ” أي : ذي زور ، وهو الذي يزور على الناس بأن يتزي بزي أهل الزهد ، أو العلم ، أو الثروة ؛ ليغتر به الناس ، وليس هو بتلك الصفة ، وقيل غير ذلك ، والله أعلم .

· من سمات الصالحين :
أنهم لا يقولون ، ولا يفعلون ، ولا يتصفون ، ولا يتعبدون بشيء ليس له حقيقةً راسخة في قلوبهم ، فلا يظهرون للناس صالحِ أفعالهم ، ويخفون قبيحها .
· لقد كان السلف يسترون أحوالهم ، وينصحون بترك التصنع .

· صور من التصنع :
– نظر عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى شاب نكّس رأسه ، فقال : يا هذا ارفع رأسك ؛ فإن الخشوع لا يزيد على ما في القلب ؛ فمن أظهر للناس خشوعاً فوق ما في قلبه ؛ فإنما أظهر نفاقاً على نفاق .
– عن كهمس بن الحسن : أن رجلًا تنفس عند عمر كأنه يتحازن ، فلكزه عمر ، أو قال : فلكمه .

· الرياء من التصنّع :
الرياء الأصغر ، ومثاله التصنّع للمخلوق ، وعدم الإخلاص لله – تعالى – في العبادة ؛ بل يعمل لحظ نفسه تارة ، ولطلب الدنيا تارة أخرى .

· تذكر وقوفك بين يدي الله :
يبتعد العبد عن التصنع للمخلوق ، أو اكتساب محمدة عند الناس ، أو محبة مدح من الخلق ، أو معنى من المعاني ، سوى التقرب إلى الله ، وليتذكر وقوفه بين يدي اللـه يوم القيامة ( يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر ) .

· التكلّف الزائد :
هناك من إذا زاره أحد من أقاربه تكلّف لهم أكثر من اللازم ، وخسر الأموال الطائلة ، وأجهد نفسه في إكرامهم ، وقد يكون قليل ذات اليد .
وهذا على خلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم .

· من علامات التكلف :
١ – التقوّل بلا علم :
قال مسروق : دخلنا على عبد الله بن مسعود – رضي الله عنه – فقال : يا أيها الناس من علم شيئًا فليقل به ، ومن لم يعلم فليقل الله أعلم ، فإن من العلم أن يقول الرجل لما لا يعلم : الله أعلم ، قال الله – تعالى – لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) رواه البخاري .

2 – السجـع :
قال ابن عباس – رضي اللـه عنهما – : .. فإذا أمروك فحدثهم وهم يشتهونه ، فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه ، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأصحابه لا يفعلون إلا ذلك الاجتناب .
قال الغزالي : المكروه من السجع هو المتكلف ، لأنه لا يلائم الضراعة والذلة ، وإلا ففي الأدعية المأثورة كلمات متوازية لكنها غير متكلفة .

3 – الثرثرة ، والتشدق ، والإطناب لغير حاجة :
الثرثرة تعني : كثرة الكلام تكلفًا ، وخروجاً عن الحق .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ” إن من أحبكم إليّ ، وأقربكم مجلسًا مني يوم القيامة : أحاسنكم أخلاقاً ، وإن أبغضكم إليّ ، وأبعدكم مني يوم القيامة الثرثارون ، والمتشدقون ، والمتفيهقون ” رواه الترمذي .
قال العسكري : أراد المصطفى صلى الله عليه وسلم النهي عن كثرة الخوض في الباطل ، وأن تكلف البلاغة ، والتعمق في التفصح مذموم، وأن ضد ذلك مطلوب محبوب .
منقول
الشيخ محمد أبو عبد الرحمن الأشقر
http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=152887

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *

three × three =