Kapan Waktu Shalat Tarawih Yang Paling Afdhal Baik Sendiri atau Jamaah?

Kapan Waktu Shalat Tarawih Yang Paling Afdhal Baik Sendiri atau Jamaah? Apakah boleh mengakhirkan pelaksanaan shalat tarawih di akhir malam? Apakah orang yang mengakhirkan shalat tarawih diingkari?

Ada beberapa ulama salafi pada masa sekarang yang memberikan fatwa tentang hukum hal itu, seperti Syaikh Bin Baz, Syaikh Muhammad Nashiruddin Albani, Syaikh Muqbil bin Hadi Al-Wadi’i rahimahumullah, Syaikh Rabi bin Hadi Al-Madkhali hafizhahullah dan Syaikh Shalih Al-Fauzan hafizhahullah. Ditutup dengan nasehat Syaikh Ali Al-Hudzaifi Asy-Syairafi hafizhahullah.

——————————————————————————

1. Fatwa Syaikh Bin Baz rahimahullah
هل يجوز أن أؤخر صلاة التراويح إلى آخر الليل؟
نعم، لا بأس إذا تيسر هذا فهو أفضل آخر الليل، إذا تيسر هذا فهو أفضل، آخر الليل أفضل، ولكن المسلمون يصلونها في أول الليل لأنه أنشط لهم وأقرب إلى القيام بها، لأن كثير من الناس لو نام ما قام بها في آخر الليل، فالمقصود أنه إذا تيسر أن تؤدى في آخر الليل فذلك أفضل.
Suara: http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/083908.mp3
http://www.binbaz.org.sa/node/15453

ما حكم صلاة التراويح في رمضان بالنسبة للرجل المنفرد في بيته، وما عدد ركعاتها؟ جزاكم الله خيراً.
قيام رمضان سنة في المساجد، يقول – صلى الله عليه وسلم -: (من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)،كونه يقوم رمضان مع إخوانه في المساجد أفضل، وإن صلّى في بيته ولا حرج، وليس لها حدٌ محدود، لكن الأفضل إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة، هذا الأفضل، وإن صلّى أكثر، عشرين والوتر، ثلاثين والوتر، أربعين والوتر ما في حرج والحمد لله، لكن أفضلها هو ما فعله النبي – صلى الله عليه وسلم -، إحدى عشرة أو ثلاث عشرة هذا أكثر ما ورد عنه – صلى الله عليه وسلم – يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة، هذا هو الأفضل سواء صلاها في أول الليل، أو في وسط الليل أو في آخر الليل، أو فرقها صلّى بعضها في أوله وبعضها في وسطه، أو بعضها في أوله وبعضها في آخره، كل هذا لا حرج فيه، وهكذا في المساجد إذا صلوها جميعاً في أول الليل أو صلوها في آخر الليل أو بعضها في أول الليل وبعضها في آخر الليل، كل هذا بحمد الله لا حرج فيه، هذا أمر موسع، لأن النبي – صلى الله عليه وسلم – ما شرط شيئاً، قال:(من قام رمضان) ولما دخلت العشر أحياها كلها – عليه الصلاة والسلام -، فالأمر في هذا واسع، إذا أحيا العشر كلها من أولها إلى آخرها فهذا أفضل، وإن استراح فيما بينها فلا بأس، وإذا صلّى التراويح في أول الليل أو اتفقوا على أن يصلوها في آخر الليل كل ذلك لا بأس به، والحمد لله.
Suara: http://www.binbaz.org.sa/audio/noor/027705.mp3
http://www.binbaz.org.sa/node/15537

——————————————————————————

2. Fatwa Syaikh Al-Albani rahimahullah

قال الألباني في ” قيام رمضان ” :
11 – والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : ( من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل )
12 – وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة وبين الصلاة آخر الليل منفردا فالصلاة مع الجماعة أفضل لأنه يحسب له قيام ليلة تامة ” انتهى

————

وسُئل الشيخ الألباني رحمه الله:

بعض أئمة المساجد يصلي التراويح أربع ركعات ثم يوكل شخص يصلي الأربعة الباقية ثم يأتي هو وجماعة من الشباب فيصلون الأربعة الباقية من آخر الليل فهل يجوز هذا؟

فأجاب: لماذا لا يوكِل في الأربعة الأولىً! وإنما هو يقسمها قسمين حتما هذا الشيء ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم، لكن ممكن هو يترخص في محاضرة في الأفضل كما قال عمر رضي الله عنه: نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل،  فإذا أراد هو [الإمام] أن يحييها في آخر الليل مع ناس من الشباب الذين يحبون السنة وإحيائها، يوكل واحد يصلي بهم بعد صلاة العشاء ثم هو يصلي مع جماعته، وأما  تقسيمها إلى قسمين فلا أجد له مبرراً، أما الصلاة التي يريد أن يصليها[من آخر الليل] فيعلنها جماعة ويخيرهم، هل تريدون أن تصلوا معنا من آخر الليل فبها ونعمت، وإلا فيوكل واحد يصلي بهم [شو فيها].

[متفرقات الشيخ الألباني شريط86 فقرة14] .

https://www.sahab.net/forums/index.php?app=forums&module=forums&controller=topic&id=159590

—————————-

لشيخ الألباني -رحمه الله- حول قول عمر رضي الله عنه (و التي ينامون عنها أفضل) تجدونه في الشريط 723 من سلسلة الهدى و النور الدقيقة 24

السؤال :الجمع بين قول عمر رضي الله عنه(والتي ينامون عنها أفضل) والحديث(الذي قام مع إمامه حتى ينصرف كتب له قيام ليلة)

فأجاب-رحمه الله-
ما فيه خلاف ، التي ينامون عنها من حيث الوقت. بمعنى لو كان هناك إمام مسجد و جماعة في المسجد اتفقوا مع الإمام أن يؤخروا صلاة القيام إلى آخر اليل، هنا جمع هذا الإمام وجما عته بين الفضيلتن ،فضيلة الجماعة وفضيلة الوقت و هذا الوقت هو الذي رمى إليه عمر رضي الله عنه وهو لا يريد أن يقول أكثر من ذلك. و الحقيقة أن الإسلام بيسره من جهة و شموله من جهة أخرى تتجلى عظمته في التشريع فهو يلفت إلى بعض العبادات من زاوية وإلى عبادات أخرى من زاوية أخرى ، فهنا يصير فيه موازنة بين هذه الفضيلة وتلك الفضيلة، و الناس في مثل هذا قد يختلفون كثيرا
……..(ثم تكلم عن مسألة الفقير الصابر و الغني الشاكر و غيرها……

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=94403&page=2#entry433746

___________________

سلسلة الهدى والنور شريط 723

وهكذا هاهو الان عمر يقول والتي ينامون أفضل نذكر بأصل نص عليه الشارع
إجعلوا أخر صلاتكم بالليل وترا
ولكن هون نحن بين أمرين :
إذا بنأخر الصلاة لكسب فضيلة الوقت حا نضيع فضيلة الجماعة
فايهما أفضل
جاء النص الذي ذكرناه أنفا كشافع لبيان أن صلاة القيام جماعة هو سنة
بقوله عليه السلام للتعليل المذكور أنفا إني خشيت أن تكتب عليكم وبحضه على صلاة الجماعة
في العشاء ثم صلاة القيام في تراويح
ثم هنا أيضا يرد الموضوع المعروف من قوله عليه السلام في الصحيحين لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم
بتأخير صلاة العشاء إلى ثلث الليل أو إلى نصف الليل روايتان
لماذا لم يأمرهم لأن من الصعب حمل الناس كلهم ان يحضروا صلاة الجماعة في نصف الليل

إذا هو ماذا كان يفعل عليه السلام وهو يعلم إن نصف الليل أفضل كان يقدم هذا من باب ترجيح
ثواب على ثواب مصلحة على مصلحة وهذا هو شريعة الله عز وجل

إنتهى كلامه رحمه الله

http://www.sahab.net/forums/index.php?s=5af6aa1b6c7f820e6c5d08f3d858d409&showtopic=94455#entry433749

——————————————————————————

3. Syaikh Muqbil bin Hadi Al-Wadi’i rahimahullah

السؤال الثلاثون :
عندنا مساجد كثيرة بعضها يصلي ثماني ركعات وبعضهم عشرين ركعة وبعضهم يطيل وبعضهم يُقصر فأي المساجد على الحق الذي كان عليه فعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ؟

جواب : إن استطعتم أن تصلوا في مسجد وتقوموا بعد نصف الليل أو الثلث الأخير وتصلوا إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشر ركعة كما في حديث عائشة : ما زاد النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم في رمضان ولا في غير رمضان على إحدى عشرة ركعة .
وجاء أيضاً فيه : ثلاثة عشر ركعة .
وأنا أنصح بتأخير صلاة التراويح إلى نصف الليل أو ثلث الليل الأخير فإن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : (( من خشي أن ينام في آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم في آخر الليل فليوتر آخره ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة )) رواه مسلم .
ولما خرج عمر ووجد أبي بن كعب يصلي بهم قال : نعمت البدعة والتي ينامون عنها خير .
فإذا كانوا يستطيعون الذهاب إلى مسجد تقام فيه السنة ويقومون نصف الليل أو بعده ويصلون على الناس إحدى عشرة ركعة ويطيلون ما استطاعوا ، لأن صلاة الليل نافلة ليست بفريضة ، فالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول : (( إني لأدخل في الصلاة فأريد أن أطيل فأتجوز فيها ، لما أسمع من صياح الصبي شفقة على أمه )) .
والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول لمعاذ : (( أفتان أنت يا معاذ )) . أي بسبب إطالته في الصلاة ، ويقول أيضاً : (( إذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء ، وإذا صلى بالناس فليخفف ، فإن فيهم الضعيف والمريض وذا الحاجة )) .
فهذا في صلاة الفريضة أما في صلاة النافلة فليست بفرض بل يصلي الشخص ما استطاع وله أن يستريح إلى ركعات بعدها ، أو يذهب إلى بيته ، وإن استطاع أن يصلي في بيته فهو أفضل ، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول عند أن صلى بالناس ليلتين أو ثلاث في رمضان : (( أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة )) .
وإن كان بعضهم يقول : قد أصبحت سنة مؤكدة من أجل مخالفة الشيعة ، فإنهم يرون أن صلاة التراويح بدعة ، فنحن لا نوافق الشيعة ، بل أردنا أن نوافق حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
وإذا خشي أحد أن ينام أو أن يشغل في بيته من قبل أولاده أو غيرهم فننصحه بالخروج إلى المسجد .

السؤال الثاني والثلاثون : وهل يجوز للرجل أن يصلي مع أسرته في المنزل صلاة التراويح ؟

جواب : لا بأس بذلك وهو أفضل كما تقدم .

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=113316#entry552022

——————————————————————————

4. Fatwa Syaikh Robi bin Hadi Al-Madkhali hafizhahullah

قال الشيخ أسامة بن سعودالعمري ‏حفظه الله: سألت شيخنا المحدث ربيع بن هادي سدده الله عن صلاة العشاء ثم لا تقام صلاة التراويح بعدها بل تؤخر الى اخر الليل في المسجد فقال لا بأس.

https:// twitter.com /OsamaAlamri99/status/616568955365232640

——————————————————————————

5. Fatwa Syaikh Shalih Al-Fauzan hafizhahullah

ما حكم صلاة التراويح وصلاة التهجد ؟
وما هو وقت صلاة التهجد ؟ وما عدد ركعاتها ؟
وهل يجوز لمن صلى الوتر بعد الانتهاء من التراويح أن يصلي التهجد أم لا ؟
وهل لابد من اتصال صلاة التراويح بصلاة العشاء بأن تكون بعدها مباشرة ، أم أنه يجوز لو اتفق الجماعة على تأخيرها بعد صلاة العشاء ثم تفرقوا وتجمعوا مرة أخرى لصلاة التراويح ؟ أم أن ذلك لا يجوز؟

الجواب:
أما صلاة التراويح، فإنها سنة مؤكدة، وفعلها بعد صلاة العشاء وراتبتها مباشرة، هذا هو الذي عليه عمل المسلمين.

أما تأخيرها كما يقول السائل إلى وقت آخر، ثم يأتون إلى المسجد ويصلون التراويح؛ فهذا خلاف ما كان عليه العمل، والفقهاء يذكرون أنها تُفعل بعد صلاة العشاء وراتبتها، فلو أنهم أخروها؛ لا نقول أن هذا محرم، ولكنه خلاف ما كان عليه العمل، وهي تفعل أول الليل، هذا هو الذي عليه العمل.

أما التهجد ؛ فإنه سنة أيضًا، وفيه فضل عظيم، وهو قيام الليل بعد النوم، خصوصًا في ثلث الليل الآخر، أو في ثلث الليل بعد نصفه في جوف الليل؛ فهذا فيه فضل عظيم، وثواب كثير، ومن أفضل صلاة التطوع التهجد في الليل، قال تعالى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً} [المزمل: 6]، واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .

ولو أن الإنسان صلى التراويح، وأوتر مع الإمام، ثم قام من الليل وتهجد؛ فلا مانع من ذلك، ولا يعيد الوتر، بل يكفيه الوتر الذي أوتره مع الإمام، ويتهجد من الليل ما يسر الله له، وإن أخر الوتر إلى آخر صلاة الليل، فلا بأس، لكن تفوته متابعة الإمام، والأفضل أن يتابع الإمام أن يوتر معه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : (( من قام مع الإمام حتى ينصرف ؛ كتب له قيام ليلة )) [ رواه أبو داود في “سننه” (2/51)، وراه الترمذي في “سننه” (3/147، 148)، ورواه النسائي في “سننه” (3/83، 84)، ورواه ابن ماجه في “سننه” (1/420، 421)]، فيتابع الإمام، ويوتر معه، ولا يمنع هذا من أن يقوم آخر الليل ويتهجد ما تيسر له.

مصدر الفتوى : (( المنتقى من فتاوى الفوزان )) – (ج 3/ ص 76) [ رقم الفتوى 116]

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=73660#entry319369

——————————————————————————

6. Syaikh Ubaid bin Abdillah Al-Jabiri hafizhahullah

السلام عليكم ورحمة الله

هذه كلمة لفضيلة شيخنا عبيد الجابري حفظه الله ألقاها ليلة 21 رمضان عبر اللقاء المفتوح بموقع ميراث الأنبياء حول قيام الليل و أحكامه نسأل الله ان ينفع بها .

السؤال:

شيخنا حفظكم الله أكثر الأسئلة التي أتتنا تدور حول صفة القيام في هذه الليال العشر المباركة وتسأل عن طريقة صلاتها حيث أن البعض يصليها مع الإمام بعد صلاة العشاء , والبعض يؤخرها فيصليها في آخر الليل مع الإمام ,والبعض يقسم الصلاة بين التراويح والقيام .

   فما توجيهكم حول هذا الأمر شيخنا , وهل تجوز الزيادة على إحدى عشرة ركعة ؟

الجواب :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد :

فأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعلنا جميعاً من عتقاء الله في هذا الشهر , وأن يتم لنا ولكم الصيام والقيام , ويعيننا على ذلك ويتقبله منا .

     كان هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخلت العشر شد مِئزره , وأحيا ليله وأيقظ أهله , ومعنى شد مئزره : هجر الفراش , ولا ينال من أهله , والاعتكاف من السنن في هذه العشر , فإذا وعي هذا فإني أنتقل إلى أمور جاءت في السؤال :

الأمر الأول : ليس من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا خلفائه ولا من عمل الأئمة في القرون المفضلة والقريبة من النبوة , صلاة تراويح وصلاة تهجد , بل يصلون صلاة واحدة ويدل لهذا :

أولاً : أن رسول الله  صلى الله عليه وسلم قام بالمسلمين بليلة , قال الراوي : حتى كاد يفوتنا الفلاح ! قيل وما الفلاح ؟ قال : السحور , قالوا : لو نفلتنا بقية ليلتنا يارسول الله ؟ قال : “من قام مع الإمام حتى ينصرف فكأنما قام ليله , أو قام الليل” , و الأمر فيه سعة .

الثاني : أن عمر بن الخطاب t لما جمع الناس وكانوا في عهد رسول الله r وعهد أبو بكرt وصدراً من خلافة عمر t يصلون أوزاعاً فيصلي الرجل وحده ويصلي الرجل ومعه الرجل والرجلان , وذلكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالناس ليالي , ثم بعد ذلك تركهم وقال : “إني خشيت أن تفرض عليكم ” مضى هذا كما ذكرت لكم , ثم عزم عمر t على أن يجمع الناس على قارئ واحد , فاستشار من استشار الصحابة رضي الله عنهم , فمر ذات ليلة وهم يصلون خلف قارئهم فقال  : ( نعمة البدعة هذه , والتي ينامون عنها أفضل ) فقوله : – نعمة البدعة – هذه من حيث اللغة , ولا ينبغي أن يسمى الاجتماع خلف إمام واحد للصلاة سواء ما يسمى بالتراويح أو بالتهجد , لا يصح أن يسمى بدعة ! لأن الأصل مشروع وفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولكن تركه خشية أن يفرض على الأمة , فقوله : نعمت البدعة هذا يحتمل أمرين :

أحدهما : لعله رد على من استنكر عليه هذا العمل – وأنا لم أقف عليه –

والثاني : كما قدمت – يعني – من حيث اللغة

 والذي أراه وأشير به :

أولا : أن الناس مخيرون بين أن يصلوا بعد العشاء مباشرة خلف الإمام , ويمدوها حتى يمضي نصف الليل أو ثلثه .

الثاني : أن يؤجلوا الصلاة حتى يمضي نصف الليل ثم يصلون ما تيسر- إحدى عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة – لأن هذا وِرِد النبي صلى الله عليه وسلم بين هذين ,فإذا بقي على الصبح ساعة أو ساعة وقليل انصرفوا .

الثالث : لا يجوز أن يسمى تقسيم الناس صلاة الليل في رمضان قسمين تراويح وتهجد في العشر الأواخر , لا يجوز أن يسمى بدعة ! لأن هذا مضى عليه جماهير أئمة المسلمين , فلا يجوز أن يسمى بدعة ! فهذا من التجني والخطأ ! ولكن الاكتفاء بصلاة الواحدة في العشر أو في رمضان كله هذا أولى وأفضل , وقد قدمت لكم قول عمر رضي الله عنه , وأنبه إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كما روت عنه زوجه الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما : أنه من كل الليل أوتر , من أوله وأوسطه وآخره فانتهى وتره  إلى السحر .

   الأمر الثاني : يتعلق بعدد الركعات :

ذكرت لكم آنفاً أن ورد النبي صلى الله عليه وسلم هو ما بين – إحدى عشر ركعة , وثلاث عشرة ركعة – صح عن الصديقة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها هذا وهذا , وأنه لم يزد عليه لا في رمضان ولا في غيره , ولكن ! المحققون من أئمة الإسلام كما نقله شيخ الإسلام إبن تيمية وغيره أنهم يزيدون على ذلك , فإذا قللوا القراءة زادوا في الركعات , وإذا أطالوا القراءة نقصوا في الركعات , ومن المتفق عليه بين المحققين كم أسلفت , أن الاكتفاء بما صنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الاكتفاء بما بين إحدى عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة أولى ز .

ويدل لهذا -أعني الزيادة – قوله صلى الله عليه وسلم : “صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى واحدة فتوتر له ما صلى ” فقوله : مثنى مثنى إلى آخر الحديث يدل على أنه لا مانع من الزيادة  20 ركعة , 23 ركعة أو 15ركعة – لكن الواجب على ائمة المسلمين أن لا يهذوا القراءة هذّاً كهذّ الشعر , وأن لا يجعلوا الركعات كالنقر ! بل يجب عليهم الترسل في القراءة , والاطمئنان في أفعال الصلاة  من الركوع والرفع منه والسجود والاعتدال منه والجلسة بين السجدتين وغير ذلك , ولا يجب أن يلتزم بعشرين ركعة وقراءة جزأ من القرأن ! – الزموا أنفسهم بما لم يلزمهم الله سبحانه وتعالى به ! – فالوسط والاقتصاد  في نوافل العبادات مطلوب , وسئل ابن مسعود  أو قال له رجل : إني قرأت البارحة المفصل , فقال ابن مسعود : هذّاً كهذّ الشعر ! فكيف لو أدرك أبن مسعود صلاة الكثير من ائمة المساجد في التراويح ! لقال هذّاً كهذّ الشعر ! ونقراً كنقر الغراب ! وتغني في التكبير والتسميع والتحميد والتسليم ! وتمطيط في الدعاء !لا أدري ماذا يقول رضي الله عنه ! أنا لا أعمم هذا ولكن أقول وأكرر إلا من رحم الله , هذا ما يسر الله سبحانه وتعالى من الجواب على هذا السؤال .

https://www.sahab.net/forums/index.php?app=forums&module=forums&controller=topic&id=138969 http://ar.miraath.net/fatwah/6458

________________________________________

فضيلة الشيخ عبيد الجابري :

…….

وعن عائشة – رضي الله عليها – قالت: كان رسول الله – صلى الله عليه وسلّم – إذا دخل العشر، شدّ المِئْزر، وأحيى ليله، وأيقظ أهله. ثلاثة أمور يصنعها النبي – صلى الله عليه وسلّم – في هذه العشر خاصة. وأنتم ونحن كذلك، نستقبل بعد قليل الليلة الرابعة من العشر الأخيرة من رمضان.

الأمر الأول: شدّ المئزر. يعني هجر فراش أهله، فلا يقربه.
الثاني: أحيَى الليل. يعني بالقيام، والذكر، والدعاء وغير ذلك من صالح الأعمال. “أيقظ أهله”، يعني حرّضهم وهيّجهم على اغتنام هذه العشر.
وهاهنا التنبيه إلى كيفية صلاة الليل في العشر الأواخر من رمضان، أقول: المرء مُخيّر في قيام ليالي هذه العشر والصلوات بين ثلاثة أمور.
الأول، أنه يصلّي التراويح في أول الليل ويتحدث ويوتر في آخره.
الثاني، أن يقسم ما اعتاده من صلاة التراويح إلى قسمين؛ فيصلّي أولّ الليل قسمًا منه، ويصلّي آخر الليل القسم الثاني مع الوتر.
الثالث، وهو الأفضل، أنه يؤخر صلاته إلى آخر الليل، فيترك التراويح. وننصح الإمام في هذه الحال، أن يتدارس الأمر مع مأموميه، مع أهل مسجده، فإذا اتّفقوا على شيء، مشى عليه ولا يضرّه ذلك، والتحقيق أنه لا مانع من الزيادة على إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة ركعة، لقوله – صلى الله عليه وسلّم – : (( صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح، صلّى واحدة توتر له ما صلّى )) .

http://www.albaidha.net/vb4/showthread.php?t=51783

________________________________________

7. Syaikh Salim Bamuhriz hafizhahullah

لسُّـ09ـؤَالُ:

أَحْــسَنَ اللهُ إِلَيْكُــمْ “طارق بن شريف” يقول :

ما حكم تأخير الرجل صلاة التراويح الى آخر الليل من أجل عمله في التجارة.؟ وَجَزَاكُمُ اللهُ خَيْرًا

الـجَــــوَابُ :
[ https://d.top4top.net/m_502vcmuv1.mp3]

https://t.me/bamehriz/8811 atau http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=48193

________________________________________

8. Syaikh Abu Ammar Ali Al-Hudzaifi Asy-Syairafi hafizhahullah

وأقول: إن من المهم أن ينظر طالب العلم إلى عمل العلماء وفتاويهم وهم أعرف بما يوافق وبما يخالف ولا نظن أن العلماء سيتفقون على السكوت على شيء وفيه شيء مخالف للسنة ونحن لا نرى إلى يومنا هذا من ينكر هذا العمل أحد من العلماء إلا إذا جهلنا شيئا من فتاويهم ففوق كل ذي علم عليم.
وكما أن من القواعد العلمية أن العبرة بالدليل، فكذلك من القواعد أن أمر إنكار البدع والمحدثات أمر راجع إلى أهل العلم فقط دون غيرهم.
فهل هناك من العلماء من ينكر هذا العمل ويرى أن هذا التفريق يترتب عليه خلاف حقيقي، أم أنه شيء لفظي لا يترتب عليه حكم ؟!
ويا حبذا لو أن الإخوة السلفيين يشاورون المشايخ قبل القدوم على شيء.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
كتبه أبو عمار علي بن حسين الشرفي
المعروف بعلي الحذيفي /13 رمضان 1431 هـ

http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=113316#entry551974

3 Comments:

  1. Untuk melengkapi, berikut ini ada satu bentuk yang berkaitan dengan pelaksanaan shalat tarawih yang diingkari oleh Syaikh Al-Albani rahimahullah:
    العلامة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى كما في [سلسلة الهدى والنور/ الشريط (719)]:
    السائل: ما يحدث الآن يا شيخ في رمضان في العشر الأواخر؛ يقسِّمون الصلاة صلاة القيام في أول الليل وفي أخره، وأصبح هذا يعني نظام دائم؟
    فأجاب الشيخ رحمه الله: بدعة.
    السائل: كيف يكون؟ يعني إذا أردنا أن نقيم السنة ونخفِّف عن الناس فكيف نفعل؟
    الشيخ رحمه الله: تفكرون كما قال عمر: والتي يؤخِّرونها أفضل، يعني هو أمر أبي بن كعب أن يقيم صلاة القيام بالناس بعد صلاة العشاء ففعل، ولما خرج يتحسس قال: “نعمت البدعة هذه والتي ينامون عنها أفضل”.
    السائل: يعني يبقى الحال على ما هو قبل العشر؟
    الشيخ رحمه الله: اي نعم.
    http://www.sahab.net/forums/?showtopic=131268

    —————————-
    Praktek shalat malam di Masjid Jami Muawiyah bin Abi Sufyan , Syaikh Abdullah Shalfiq hafizhahullah meretweet pesan ini. Syaikh Abdullah Shalfiq juga imam dan khatib di masjid ini.

    تنبيه لجماعة الجامع : سوف تقام صلاة القيام في جامع معاوية الساعة1 ليلاً إن شاء الله، وستكون الإحدى عشرة ركعة كلها في القيام دون التراويح
    https://twitter.com/MOAWIA_01/status/618418113701281792

    —————————
    Pendapat Imam Ahmad rahimahullah:

    قال العلامة ابن القيم رحمه الله في بدائع الفوائد (4/918):

    واختلف قوله – يعني الإمام أحمد رحمه الله – في تأخير التراويح إلى آخر الليل:

    – فعنه إن أخروا القيام إلى آخر الليل فلا بأس به؛ كما قال عمر: “فإنَّ الساعة التي تنامون عنا أفضل”، ولأنه يحصل قيام بعد رقدة، وقال الله تعالى: “إنَّ ناشئة الليل…الآية.

    – وروى عنه أبو داود: “لا يؤخر القيام إلى آخر الليل، سنة المسلمين أحب إلي”، وجهه: فعل الصحابة، ويحمل قول عمر على الترغيب في الصلاة آخر الليل ليواصلوا قيامهم إلى آخر الليل لا أنهم يؤخرونها، ولهذا أمر عمر من يصلي بهم أول الليل.

  2. Riwayat-riwayat Umar bin Al-Khaththab radhiyallahu ‘anhu menyatukan jamaah shalat tarawih laki-laki bersama seorang imam dan para wanita bersama imam yang lain:
    أما المسألة الأولى:
    فهي أن عمر رضي الله عنه أمر في هذا الأثر أبي بن كعب بأن يؤم الناس في صلاة التراويح جماعة ، فنعم . .
    وقد جاءت آثار أخرى تدل على أنه رضي الله عنه أمر غيره بمثل ما أمر أبيا رضي الله عنه .
    2 – فقد ذكر صاحب كنز العمال : أن ابن سعد روى بسنده إلى ابن أبي مليكة ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب أمر عبد الله بن السائب المخزومي حين جمع الناس في رمضان ، أن يقوم بأهل مكة .
    وسيأتي عن عمر رضي الله عنه ، أنه صلى خلفه حين قدم مكة معتمرا .
    3 – وروى البيهقي وغيره بسندهم إلى عروة بن الزبير : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين جمع الناس على قيام شهر رمضان ، الرجال على أبي بن كعب ، والنساء على سليمان بن أبي حثمة .
    4 – وروى الإمام مالك في الموطأ بسنده عن السائب بن يزيد قال : أمر عمر بن الخطاب : أبي بن كعب وتميما الداري أن يقوما للناس في رمضان بإحدى عشرة ركعة ، فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى يعتمد على العصا من طول القيام ، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر .
    فهؤلاء أربعة أمرهم عمر رضي الله عنه أن يقوموا للناس بصلاة التراويح جماعة .
    أبي بن كعب وتميم الداري وعبد الله بن السائب المخزومي وسليمان بن أبي حثمة الذي أمره أن يصلي بالنساء .
    وفي بعض الروايات : أن عمر رضي الله عنه أمر تميما الداري أن يصلي بالنساء .
    فقد ذكر ابن حجر في فتح الباري : أن سعيد بن منصور روى من طريق عروة : أن عمر جمع الناس على أبي بن كعب ، فكان يصلي بالرجال وكان تميم الداري يصلي بالنساء .
    ثم قال ابن حجر رحمه الله : وقد رواه محمد بن نصر في كتاب قيام الليل له من هذا الوجه ، فقال : سليمان بن أبي حثمة بدل تميم الداري .
    ثم جمع بينهما : بإمكان أن يكون عمر رضي الله عنه ، أمر تميما الداري بذلك في وقت ، وأمر سليمان بن أبي حثمة في وقت آخر فهو يقول : ولعل ذلك في وقتين .
    وجمعه رحمه الله متجه وحسن حتى لا يكون هناك تضاد بين الروايات ، إذن عمر رضي الله عنه كما أمر أبيا بأن يؤم الناس في صلاة التراويح أمر غيره بمثل ذلك – والله أعلم – كما دلت له الآثار السابقة .

    مجلة البحوث الإسلامية العدد السادس والعشرون – الإصدار : من ذو القعدة إلى صفر لسنة 1409هـ 1410ه
    http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?View=Page&PageID=3749&PageNo=1&BookID=2

  3. الاستدلال على أن الصحابة لم يصلوا التراويح بعد العشاء مباشرة وفي الحال

    أخرج البخاري في صحيحه:

    عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ ذَاتَ لَيْلَةٍ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلَاتِهِ فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا فَاجْتَمَعَ أَكْثَرُ مِنْهُمْ فَصَلَّوْا مَعَهُ فَأَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا فَكَثُرَ أَهْلُ الْمَسْجِدِ مِنْ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ فَلَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ الْمَسْجِدُ عَنْ أَهْلِهِ حَتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَلَمَّا قَضَى الْفَجْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ لَكِنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا

    قولها رضي الله عنهاخرج ذات ليلة من جوف الليل أي بعد صلاة العشاء بمدة كما هو ظاهر

    وله أيضا:

    عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ أَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا النَّاسُ أَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ إِنِّي أَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ أَمْثَلَ ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً أُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ قَالَ عُمَرُ نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا أَفْضَلُ مِنْ الَّتِي يَقُومُونَ يُرِيدُ آخِرَ اللَّيْلِ وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ أَوَّلَهُ

    فقول الراوي : (ثم خرجت معه ليلة أخري والناس يصلون …..) يُفهم منه أن عمر رضي الله عنه لم يكن في المسجد،فلو كانوا يصلون التراويح بعد العشاء مباشرة لكان عمر رضي الله عنه في المسجد إذ هو إمام الناس في الصلاة المكتوبة.

    إذا لا يقال أن سنة المسلمين في صلاة التراويح هي عقب صلاة العشاء مباشرة
    وكونها في أول الليل لا يلزم منه أن تكون مع صلاة العشاء كما يفعل الناس اليوم……… والله أعلم
    http://www.sahab.net/forums/index.php?showtopic=113254

Tinggalkan Balasan

Alamat email Anda tidak akan dipublikasikan. Ruas yang wajib ditandai *

1 × 1 =